توصيات الملتقى السنوي الأول لأقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية

0

تقرير إخباري إعداد / رنا مرعي

شهدت كلية الاداب جامعة طنطا نجاحًا هائلاً للملتقى السنوي الأول لأقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية، وذلك بحضور كوكبة من أساتذة اللغات الشرقية بالجامعات المصرية  

أكد الملتقى على أهمية دور اللغات الشرقية في تعزيز التواصل الحضاري والثقافي مع الدول الناطقة بها، وناقش سبل تطوير المناهج الدراسية و دمجها بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي

كما أوصى الملتقى بإنشاء مركز للدراسات الإستراتيجية الشرقية وتعزيز التواصل مع الجامعات في الدول الشقيقة شهد الملتقى تغطية إعلامية واسعة، ونال إشادة كبيرة من المشاركين

الاستاذ الدكتور / محمود زكى رئيس جامعة طنطا

الاستاذ الدكتور / ممدوح المصرى عميد كلية الاداب جامعة طنطا

الاستاذ الدكتور / مدحت حماد رئيس قسم اللغات الشرقية بكلية الاداب جامعة طنطا

إنه في يوم الثلاثاء الموافق ٧مايو٢٠٢٤، أُقيم الملتقى السنوي الأول لأقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية، وذلك بكلية الآداب، جامعة طنطا، بحضور كل من: الأستاذ الدكتور ممدوح المصري عميد الكلية، الأستاذة الدكتورة تفيدة عبد الجواد وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور عبد الرازق الكومي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومشاركة نخبة نوعية متخصصة من السادة أعضاء هيئة التدريس بأقسام اللغات الشرقية من ثمان جامعات مصرية، وعدد من نواب مجلسيّ الشيوخ والنواب، وكذلك نخبة من الخبراء الإستراتيجيين والمحللين السياسيين والاعلاميين، من مركز  الأهرام للبحوث والدراسات الإستراتيجية، جريدة الجمهورية، اليوم السابع، المصري اليوم، صوت الأمة، وتغطية إعلامية نوعية إذاعية وتلفزيونية فضائية وصحفية، وأنه إذ يؤكد المجتمعون على دعمهم المطلق للقيادة السياسية فيما تقرره من سياسات خاصة بالقضايا الحيوية الرئيسية والاستراتيجية إقليمياً ودولياً، وفي مقدمتها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فإنهم يرفضون رفضاً تاماً ومطلقاً جميع ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم عنصرية و إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزّة والضفة الغربية، ويعلنون وقوفهم المطلق و التام مع ما جميع ما تقرره القيادة السياسية في هذا الصدد.

كما يؤكدون جميعاً على أنه قد حان الوقت لتطوير حقل الدراسات الشرقية في الجامعات المصرية تطويراً جذريًا حقيقيا، انطلاقا من اللغة “كأداة” وليست “غاية”، ومن ثمَّ فإنهم يدعون إلى العمل على أن يكون التطوير المستهدف في الدراسة بأقسام اللغات الشرقية تطويراً قائمًا على نشر الدراسات البينية فيما بين هذه الأقسام وبين التخصصات والأقسام العلمية الأخرى، مثل الاقتصاد، الطاقة، القضايا والموضوعات السياسية والأمنية وغيرها،  بما من شأنه تعظيم “الدور التنموي الحضاري” الشامل لأقسام اللغات الشرقية وبما يخدم المصالح والأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية، وأنه من أجل “مأسسة” هذا الملتقى العلمي الاكاديمي وتطويره ليصبح “منتدى علمي أكاديمي مؤسسي دائم ومستمر”، فقد أوصى المجتمعون بما يلي:

أولا: تشكيل “الهيئة العلمية الاستشارية العليا للملتقى” برئاسة الأستاذ الدكتور/ عبد الله عزب، أستاذ اللغة التركية، كلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر، وعضوية السادة الأساتذة التالي ذكرهم: –

  1.  الأستاذ الدكتور /أحمد الشاذلي، أستاذ اللغة الفارسية والدراسات الإيرانية، كلية الآداب جامعة المنوفية.
  2. الأستاذ الدكتور/ محمد السعيد عبد المؤمن، أستاذ اللغة الفارسية والدراسات الإيرانية، كلية الآداب، جامعة عين شمس.
  3. الأستاذ الدكتور/ محمد السعيد إدريس، المستشار الأكاديمي لمركز الأهرام للبحوث والدراسات الإستراتيجية.
  4. الأستاذ الدكتور / إبراهيم محمد، أستاذ اللغة الأردية وآدابها، كلية الدراسات الإنسانية (بنات) جامعة الأزهر.
  5.  الأستاذة الدكتورة/ هدى درويش، أستاذ اللغة العبرية والدراسات الإسرائيلية، كلية الدراسات العليا الأسيوية، جامعة الزقازيق.
  6. الأستاذ الدكتور/ إبراهيم نصر الدين، أستاذ اللغة العبرية وآدابها، كلية الآداب جامعة طنطا.

ثانياً: تشكيل “أمانة عامة للملتقى” برئاسة الأستاذ الدكتور/مدحت حماد، أستاذ اللغة الفارسية والدراسات الإيرانية، كلية الآداب جامعة طنطا، وعضوية كل من:

1- الأستاذة الدكتورة/ هويدا عزت، أستاذ اللغة الفارسية وآدابها كلية الآداب، جامعة المنوفية.

2- الأستاذ الدكتور/ حازم منتصر، أستاذ اللغة التركية وآدابها، كلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر.

 3- الأستاذ الدكتور/ نها مصطفى، أستاذ اللغة الأردية وآدابها، كلية الدراسات الإنسانية (بنات) جامعة الأزهر.

 4- الأستاذة الدكتورة/ إيمان الطيب، أستاذ اللغة العبرية وآدابها، كلية الآداب، جامعة بني سويف.

وأن تكون “كلية الآداب جامعة طنطا مقراً رسمياً للأمانة العامة” لهذا الملتقى، وأن تتولى “الأمانة العامة”، بالتعاون مع “الهيئة العلمية الاستشارية العليا للملتقى”، وضع “لائحة عمل المنتدى” وإعداد وتنفيذ جميع الأنشطة المستقبلية للملتقى.

ثالثاً: ضرورة البدء في العمل على تحقيق الأهداف التالية:

  1. وضع أهداف جديدة لأقسام اللغات الشرقية، مع مراعاة إدراج الدراسات والموضوعات البينيَّة الحديثة والمعاصرة ضمن المقررات الدراسية وبالتالي العمل على تعديل اللوائح الدراسية.
  2. إنشاء “مركز للدراسات الإستراتيجية الشرقية”، وإنشاء منصة طلابية ناطقة باللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة طنطا.
  3. العمل على إقامة قنوات من التواصل الأكاديمي مع الأقسام العلمية المتخصصة في اللغات الفارسية والتركية والأردية في الجامعات الإيرانية والتركية والباكستانية وغيرها من جامعات الدول الناطقة باللغات الشرقية، بما يسهم في تعظيم الدور التنموي الثقافي والحضاري لهذه الأقسام.
  4. البدء في إنشاء شعبة للغة الكردية بكلية الأداب، جامعة طنطا.
  5. ضرورة البدء في ربط المقررات واللوائح الدراسية ربطاً حقيقياً بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، بما يؤدي إلى تعظيم الاستفادة من الخريجين، في مختلف المجالات الاقتصادية والفنية والثقافية والاجتماعية بل والسياسية والأمنية، بما يسهم في تعظيم رعاية المصالح والوجود المصري الثقافي والاقتصادي والفني التكنولوجي في هذه الدول الناطقة بهذه اللغات

والله ولي التوفيق

مقرر الملتقى

رئيس قسم اللغات الشرقية

أ.د / مدحت حماد

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *