قريبًا.. استشاري الطاقة علي عبد الله الريامي، يكتب في الفارابي نيوز.
ترحيب خاص بقلم الدكتور مدحت حماد
بالرغم من أنه لم يمضي عام على تشرفي ومعرفتي الشخصية بالأستاذ "علي عبد الله الريامي"، إلا أنني شعرتُ خلال هذه الفترة وكأني أعرفه منذ أعوام طوال، حيث لم ينقطع تواصلنا أبدًا منذ تعارفنا لأول مرة في مايو 2024 في مؤتمر أمن الطاقة من أمن الممرات المائية، فطوال تلك الأشهر، وجدنا أنفسنا نتواصل إنسانيًا وعلميًا وبحثيًا وبشكل مثير للدهشة حقًا، حيث جمعتنا فعلاً العيد من القواسم المشتركة، على رأسها عشقنا لوطننا العربي، عشقنا لبلدينا مصر وعمان، عمان ومصر، تألمنا الكبير لم آلت إليه أمتنا أوضاع العربية، وتكالب القوى الطامعة عليها.
ثم كان أن اقترحت عليه أن يشرفنا بكتابة مقالات للنشر على "الفارابي نيوز"، فما كان منه إلا أن وافق بترحاب زاد بل ضاعف من وعيي الخصي به، وهو ما سيتم فعلًا بإذن الله اعتبارًا من يناير 2025. سوف يدرك السادة القراء أن ما قلتُه عنه هو النذر اليسير، وذلك بعد أن أشرف بعرض نبذة موجزة عنه لحضراتكم.
استشاري الطاقة علي عبد الله الريامي.. مَن هو؟
هو إبن "سلطنة عمان" و"مصر"، نعم وُلِدَ في عُمان، لكنه حصل على بكالوريوس العلوم الاجتماعية من جامعة حلوان، بالقاهرة، مصر. هو أيضًا رغم أنه مواليد قارة آسيا إلا أنه "أفريقي" الهوى، كيف؟ بعيدًا عن لغته العربية: وكذلك اللغة الإنجليزية، فهو يتكلم اللغة السواحلية بطلاقة، وقلما نجدُ عربيًا أيًا كانت دولته، يتكلم اللغة السواحيلية.
الخبرات العملية الوظيفية
من خلال مسيرته الوظيفية سوف ندرك أنها كانت خبرات نوعية متخصصة ومتميزة، وهو ما يجعل موافقته على كتابة مقالات للفارابي نيوز شرف كبير للموقع ولمركز الفارابي للدراسات السياسية والتنموية معًا.
تولى المدير العام للتسويق (2010-2021) بوزارة الطاقة والمعادن، مسقط
قبلها كان المدير العام للمالية والإدارة (1998-2010) بوزارة الطاقة والمعادن، مسقط
قبلها أيضًا كان قد شغل منصب مدير التخطيط والتنمية السياحية (1993-1998) بوزارة التجارة والصناعة، مسقط.
ليس هذا فحسب، إنما كان ولازال عضوًا في العديد من اللجان النوعية المتخصصة، التابعة لعدد من المنظمات والمنتديات والشركات الحكومية غير الحكومية المتخصصة مثل: منظمة أوبك+، منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF)، منتدى الطاقة الدولي (IEF)، شركة تنمية نفط عمان (PDO)، شركة عمان للغاز الطبيعي المسال (Oman LNG)، بالطبع هذا بجانب أنشطة ومشاركاته الإعلامية الفعالة في العديد من القنوات الفضائية والوطنية العمانية والعربية.
لجميع ماسبق نتشرف نحن إدارة مركز الفارابي للدراسات السياسية والتنموية بأن يكون بيننا ومعنا مثل هذه الشخصية الخلوقة الوطنية القومية العالِمة الخبيرة المتخصصة بإمتياز.