كلاكيت تالت مرَّة: المفاوضات الإيرانية الأمريكية؟


بقلم: أ.د. مدحت حماد
البرنامج النووي الإيراني، القدرات النووية الإيرانية، حق إيران في الإستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، حق إيران في إمتلاك التقنيات النووية السلمية، منع إيران من إمتلاك أسلحة نووية، إمتلاك التكنولوجيا النووية حق مشروع للشعب الإيراني، الجمهورية الإسلامية لا تسعى لإمتلاك أسلحة نووية، الجمهورية الإسلامية تعتبر أن الأسلحة النووية محرمَّة شرعًا، الإسلام يُحرِّم أسلحة الدمار الشامل ومنها الأسلحة النووية، مرشد الثورة الإسلامية يحرِّم الأسلحة النووية، مرشد الجمهورية الإسلامية: الأسلحة النووية حرام. ايران لن تفرط في حقها في امتلاكالتكنولوجيا النووية، الجمهورية الإسلامية لن تتنازل عن منجزاتها النووية، الجمهورية الإسلامية ترفض الضغوط الأمريكية في أي مفاوضات نووية، إيران لن تتخلى عن طموحاتها النووية السلمية، إمتلاك القدرات التكنولوجية النووية حق إصيل لإيران، الشعب الإيراني لن يرفِّط في حقوقه النووية، الرد الإيراني على أي عدوان على منشآتها النووية سيكون ردًا حاسمًا وفوريًا، الحرس الثوري: ستُباد تل أبيب فور أي اعتداء على منشآتنا النووية، ومفاعل ديمونة في صدارة بنك أهداف الجمهورية الإسلامية، برنامج الصواريخ الباليستية خط أحمر، الجمهورية الإسلامية لن تتفاوض على برنامجها الصاروخي، برنامج الصواريخ الباليستية حق أساسي للشعب الإيراني وخارج نطاق التفاوض، رفع جميع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية شرط رئيسي للتوقيع على اتفاق نووي جديد، على أمريكا أن تحترم حقوق الشعب الإيراني، يجب على أمريكا أن تحترم إرادة الشعب الإيراني، الثورة الإسلامية الإيرانية هي تجسيد لإرادة الأمة الإيرانية وهي لن تتخلى عن طموحاها النووية، الجمهورية الإسلامية الإيرانية قوة إقليمية كبرى، البرنامج النووي الإيراني تجسيد لإرادة الأمة الإيراني وتنفيذ حرفي لفتوى مرشد الجمهورية بإمتلاك برنامج نووي إيراني، لا يمكننا أن نحيد عن فتوى مرشد الثورة الإسلامية بإمتلاك القدرات النووية، مرشد الجمهورية الإسلامية: على علماء إيران الرجال المخلصين النجباء النابهين الصادقين المؤمنين بالثورة الإسلامية أن يحققوا لإيران حلمها المشروع بإمتلاك برنامج نووي إيراني، الحرس الثوري هو المسئول الأول عن ضمان تنفيذ وحماية البرنامج النووي والبرنامج الصاروخي الإيراني، وهذا الأمر بمثابة نُصرِة للإمام المهدي المنتظر عجَّل الله فرجه…

عشرات وعشرات، بل مئات وربما آلاف وآلاف التصريحات المرتبطة بأزمة إيران الخاصة ببرنامجها النووي منذ ظهور الأزمة من ربع قرن في عام 2001، جميعها صدرت عَمَّن يحكمون إيران ويتولون شئونها وإن تغيرت وتبدلت مواقعهم كما السلم الموسيقى، ولازال 95% منهم تقريبًا على قيد الحياة، ولازال العلماء الإيرانيين الذين حققوا الحُلم النووي لإيران وللشعب الإيراني، وللأمة الإيرانية، وللثورة الإسلامية، وللجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولمرشد الثورة الإسلامية، ولقائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وللمهدي المنتظر إمام الزمان، لازالوا في ريعان شبابهم حيث لم يصل عمر 90% منهم، سِن الخمسين…

ومع ذلك كله.. لازالت المفاوضات مستمرة.
كلاكيت أول مرَّة: مفاوضات إيران مع الترويكا الأوروبية. عشر سنوات.

كلاكيت تاني مرَّة: مفاوضات إيران مع مجموعة الدول 5+1، عشر سنوات.
كلاكيت تالت مرَّة: مفاوضات غير مباشرة بين إيران وأمريكا بوساطة عمانية 2025 – 0000؟

الخلاصة:
1- الجمهورية الإسلامية إمتلكت البرنامج النووي. 2- الجمهورية الإسلامية إمتلكت البرنامج الصاروخي. 3- الجمهورية الإسلامية إمتلكت البرنامج الفضائي. 4- الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تسقط حتى الآن. 5- الجمهورية الإسلامية الإيرانية لازالت على قيد الحياة. 6- الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد دخلت لتوِّها مرحلة الشباب. 7- الجمهورية الإسلامية طرف أساسي في جميع أزمات وقضايا غرب آسيا. 8- الجمهورية الإسلامية لم تعترف بإسرائيل. 9- الجمهورية الإسلامية لازالت تعلن أن “أمريكا هي الشيطان الأكبر”. 10- الشيطان الأكبر قرَّر (طوعًا، جبرًا، قهرًا، إحتيالاً …) أن يتفاوض مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. 11- الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجدِّد اتفاقية التعاون الإستراتيجي مع روسيا والصين لربع قرن. 12_ الجمهورية الإسلامية تنتظر ظهور المهدي المنتظر.
معذرة في سؤالي التالي: حد خد باله من حاجة؟

أ.د. مدحت حماد.
أستاذ اللغة الفارسية والدراسات الإيرانية، كلية الآداب جامعة طنطا.
أستاذ زائر بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.