شيرين عصام: عليك باليقين أنَّ الله لن يُضيِّعك.
لا أحد يعلم ما مررتَ به من أحداث…
تذكر هذه الجمله جيدًا،قبل أن تحكم على اى احد من شكله أو ملبسه.
غِناه أو فَقره…
فها أنا أظهر هادئه و أنا حطااام، لحوادث عدة مرَّت بحياتى منذ نعومة اظافرى.
قد أضحك وأنا يملأنى الغَيظ، وأساعدك و أنا أحتضر!!.
أواسيك، و أنا جسد بلا روح.
لكن الحقيقه الراسخة التي لم تفارقني أبدًا هى اليقين،
اليقين بالله الذي أتشبَّث به دائما أبدًا،
اليقين بالله هو الذي ينتشلنى من الغرق فى بحار اليأس و المعاناه …
أتذكّرُ تلك المرَّات العديدة من لطف الله،
لقد اقترب الموت مني أكثر من مرة
ولكن نجوت بفضله ولطفه و رحمته.
كان آخرها كلمة طبيب: أنه لا يوجد ذرة أمل فى النجاة…
كالعادة كنتُ وحدى تمامًا!!
لكنك كنتَ دائمًا معي، يا الله.
لذلك سأنجو هذه المرَّة أيضًا، بكرمك ولطفك و رحمتك.
فلا أحد يستطيع أن يغلق أبواب السماء 👌
فعليك باليقين.
أنَّ الله لن يضيعنا…
أدعوا دائما: اللهم استرنا بسترك الجميل.
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض، ويوم العرض العظيم عليك.
ادعوا لأنفسكم بالستر والبركه في المال والولد.
فإذا حلَّت البركة في حياتنا، هان كل شيء.
بهذه الكلمات أختم عام ٢٠٢٤
وأتمنى، لي ولكم، كل الحب والخير والسعادة و البركات.
شيرين عصام
صحفية سابقة بجريدة الأهرام مجلة نصف الدنيا.
حاليا صحفية فى مجلة بروفيشنال ايكونومى.